[size=24]
[size=16][size=25]الأطفال صغار الحجم أكثر ذكاء
[size=16][size=25]الأطفال صغار الحجم أكثر ذكاء
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عن أن الأطفال الذين يولدون صغارا في الحجم وتقل أوزانهم عن الحد الطبيعي عند الولادة أكثر ذكاء وأسرع في الكلام
فقد وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة ييل الأمريكية بعد متابعة 296 طفلا ممن بلغت أوزانهم 44 أونصة وأقل عند الولادة بين العامين 1989 - 1992
أن الأطفال الصغار في الحجم والوزن أظهروا تحسنات ثابتة في القدرة اللفظية والكلامية وسجلوا درجات ذكاء أعلى في السنوات الثماني الأولى من حياتهم ولاحظ هؤلاء أن حوالي 75 في المائة منهم تخرجوا من المدارس الثانوية
ودخل 40 في المائة منهم إلى الكليات والجامعات مما يعاكس ما أظهرته الدراسات السابقة بأن نصف الأطفال من ذوي الوزن الولادي المنخفض أي الذي يقل عن 2.5 كيلوغراما يحتاجون للمساعدة في المدرسة بل ويحتاج 20 في المائة منهم إلى تعليم خاص بسبب إعاقاتهم العصبية والتطورية
ولفت الخبراء إلى أن حوالي نصف الأطفال شهدوا زيادة بعشر درجات على الأقل في الاختبارات اللفظية ما بين الثالثة والثامنة من العمر وأن 71 في المائة ممن سجلوا الحد الأدنى من الدرجات في سن الثالثة سجلوا درجات طبيعية في سن الثامنة مشيرين إلى أن نصفهم تقريبا ممن سجلوا درجات ذكاء ضمن معدل الإعاقة العقلية، أي أقل من 70 في المائة في سن الثالثة، أصبحوا طبيعيين عند بلوغهم سن الثامنة
وأوضح الأطباء أن بإمكان الدماغ عند هؤلاء الأطفال التعافي من إصابته مع مرور الوقت، حيث يملك الدماغ النامي قدرة على الترميم والتعافي وإعادة نمو خلاياه العصبية وتحسين وظائفها وأدائها مشيرين إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع والدين، أي بين أب وأم يشهدون أفضل تحسن عصبي بسبب قضائهم فترة أطول في التعليم والتدريب .
[/size][/size]
[/size]فقد وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة ييل الأمريكية بعد متابعة 296 طفلا ممن بلغت أوزانهم 44 أونصة وأقل عند الولادة بين العامين 1989 - 1992
أن الأطفال الصغار في الحجم والوزن أظهروا تحسنات ثابتة في القدرة اللفظية والكلامية وسجلوا درجات ذكاء أعلى في السنوات الثماني الأولى من حياتهم ولاحظ هؤلاء أن حوالي 75 في المائة منهم تخرجوا من المدارس الثانوية
ودخل 40 في المائة منهم إلى الكليات والجامعات مما يعاكس ما أظهرته الدراسات السابقة بأن نصف الأطفال من ذوي الوزن الولادي المنخفض أي الذي يقل عن 2.5 كيلوغراما يحتاجون للمساعدة في المدرسة بل ويحتاج 20 في المائة منهم إلى تعليم خاص بسبب إعاقاتهم العصبية والتطورية
ولفت الخبراء إلى أن حوالي نصف الأطفال شهدوا زيادة بعشر درجات على الأقل في الاختبارات اللفظية ما بين الثالثة والثامنة من العمر وأن 71 في المائة ممن سجلوا الحد الأدنى من الدرجات في سن الثالثة سجلوا درجات طبيعية في سن الثامنة مشيرين إلى أن نصفهم تقريبا ممن سجلوا درجات ذكاء ضمن معدل الإعاقة العقلية، أي أقل من 70 في المائة في سن الثالثة، أصبحوا طبيعيين عند بلوغهم سن الثامنة
وأوضح الأطباء أن بإمكان الدماغ عند هؤلاء الأطفال التعافي من إصابته مع مرور الوقت، حيث يملك الدماغ النامي قدرة على الترميم والتعافي وإعادة نمو خلاياه العصبية وتحسين وظائفها وأدائها مشيرين إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع والدين، أي بين أب وأم يشهدون أفضل تحسن عصبي بسبب قضائهم فترة أطول في التعليم والتدريب .
[/size][/size]