أما ترك الصلاة فهو كفر أكبر في أصح قولي العلماء ترك الصلاة كفر أكبر نعوذ بالله، ردة عن الإسلام، أما الزكاة والصوم والحج فليس بردة، بل كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يكفر بذلك،
إلا إذا جحد الوجوب, إذا جحد وجوب الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو الحج مع الاستطاعة كفر بإجماع المسلمين، أما إذا كان لا، لا يجحد الوجوب فهذا يختص بالصلاة, يكفر إذا تركها ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، أما الزكاة فلا يكفر إذا كان يؤمن بوجوبها، لكن يتساهل ويبخل بها فهذا متوعد بالنار، وجاء في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-(أنه يعذب يوم القيامة بالمال الذي بخل بزكاته, يعذب به يوم القيامة من نقود تحمى عليه وهكذا الإبل والبقر والغنم يبطح لها بقاعٍ قرقر تمر عليه, تطأه الإبل بأخفافها، وتعضه بأفواهها، وتطؤه البقر والغنم بأظلافها, تنطحه بقرونها كلما مرت عليه أخراها عادت عليه أولاها -نسأل الله العافية- في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وأما إلى النار). فقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) يدل على عدم الكفر، يدل على أنه قد يدخل الجنة وقد يعفى عنه ويدخل الجنة، فدل على أنه ليس بكافر إذا كان تركها بخلاً لا جحداً للوجوب، وهكذا صوم رمضان، إذا ترك الصوم تساهلاً ولم يجحد وجوبه وهكذا الحج، أما من جحد وجوب الزكاة أو جحد وجوب الصيام, يعني صيام رمضان, أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، فهذا يكفر؛ لأنه مكذب لله ورسوله -نسأل الله العافية- فهذا يكفر عند الجميع؛ لأنه بجحده الوجوب قد كذب الله ورسوله نسأل الله العافية. جزاكم الله خيراً.
إلا إذا جحد الوجوب, إذا جحد وجوب الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو الحج مع الاستطاعة كفر بإجماع المسلمين، أما إذا كان لا، لا يجحد الوجوب فهذا يختص بالصلاة, يكفر إذا تركها ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، أما الزكاة فلا يكفر إذا كان يؤمن بوجوبها، لكن يتساهل ويبخل بها فهذا متوعد بالنار، وجاء في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-(أنه يعذب يوم القيامة بالمال الذي بخل بزكاته, يعذب به يوم القيامة من نقود تحمى عليه وهكذا الإبل والبقر والغنم يبطح لها بقاعٍ قرقر تمر عليه, تطأه الإبل بأخفافها، وتعضه بأفواهها، وتطؤه البقر والغنم بأظلافها, تنطحه بقرونها كلما مرت عليه أخراها عادت عليه أولاها -نسأل الله العافية- في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وأما إلى النار). فقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) يدل على عدم الكفر، يدل على أنه قد يدخل الجنة وقد يعفى عنه ويدخل الجنة، فدل على أنه ليس بكافر إذا كان تركها بخلاً لا جحداً للوجوب، وهكذا صوم رمضان، إذا ترك الصوم تساهلاً ولم يجحد وجوبه وهكذا الحج، أما من جحد وجوب الزكاة أو جحد وجوب الصيام, يعني صيام رمضان, أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، فهذا يكفر؛ لأنه مكذب لله ورسوله -نسأل الله العافية- فهذا يكفر عند الجميع؛ لأنه بجحده الوجوب قد كذب الله ورسوله نسأل الله العافية. جزاكم الله خيراً.