التقوى أصلح للعبد وأجمع للخير، وأعظم للأجر، وهي الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، الكافية لجميع المهمات. والتقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك.
والتقوى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ).
ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ،اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .ومن دعاءه صلى الله عليه وسلم : اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، والتقوى وصية السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: ،أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل ، ولما ولي خطب فحمد الله وأثنى عليه وقال: ،أوصيكم بتقوى الله عز وجل، فإن تقوى الله خلف من كل سعي، وليس من تقوى الله خلف .
والتقوى هي أجمل لباس يتزين به العبد: [ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سوءاتكم وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ] (الأعراف ـ 62 وأفضل زاد يتزود به قال تعالى: [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الألباب(197)] (البقرة)
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تقلب عريانا وإن كان كاسيا وخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا ")
والتقوى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ).
ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ،اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .ومن دعاءه صلى الله عليه وسلم : اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، والتقوى وصية السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: ،أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل ، ولما ولي خطب فحمد الله وأثنى عليه وقال: ،أوصيكم بتقوى الله عز وجل، فإن تقوى الله خلف من كل سعي، وليس من تقوى الله خلف .
والتقوى هي أجمل لباس يتزين به العبد: [ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سوءاتكم وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ] (الأعراف ـ 62 وأفضل زاد يتزود به قال تعالى: [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الألباب(197)] (البقرة)
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تقلب عريانا وإن كان كاسيا وخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا ")