[size=29]::براويز خشبية:: [/size]
¤™¨¨¨°البرواز الأول°¨¨¨™¤
من منا بهذه الدنيا لم يكابد المتاعب والمشاق ؟
ومن منا لم يعتيره يوما نوبة من الحزن أو الهم لأمر ما أصابه
لكن تختلف قوة التحمل من شخص لآخر فكثير منا يشعر بأن ذلك الهم
يقف كجبل عظيم بوجهه لايتزحزح فيستسلم لما أصابه ويسلم أمره دون أدنى
محاولة منه لتجاوز ذلك الوضع
عكس من يكافح إن أصابه هم أو كدر فليجأ لله سبحانه وتعالى بالدعاء
والتضرع ليكشف ما حل به من ضائقه حتى إن أتاه فرج ربه شعر بأنه وصل
لقمة جبل وعانق ذلك الغيم الرائع الذي يكسوه فرحا بأن ربه لم يخزيه
قال تعالى
¤™¨¨¨°البرواز الثاني°¨¨¨™¤
لكل شخص يائس من رحمة ربه العلي العظيم
أقول له لاتشعر وكأنك تمشي بطريق مظلم في ليل أسود حالك
بل أنظر لجنبات ذلك الطريق فستبصر حتما نورا مهما طال بك الطريق
أين ذهب يقينك بربك ؟
قال تعالى
من يولج الليل في النهار والنهار في الليل
أليس بقادر على أن يفرج همك ؟
ويرزقك بغير حساب ؟
¤™¨¨¨°البرواز الثالث°¨¨¨™¤
ما أجمل أن تكون كنهر جاري من العطاء والحب والبذل
تسقي القريب والبعيد لا تمل أبدا
وثق أنه لايضيع شيئ أبدا بل ستلمس بيديك ثمرات عطائك تماما
كمازينت تلك الأشجار الخضراء جنبات النهر
¤™¨¨¨°البرواز الرابع°¨¨¨™¤
لون حياتك
قدر ماتستطيع وإسمتع بها وتجرد من همومك وحزنك قليلا
وإنتبه حتى لا تلقي بنفسك بتلك الدوامة
وتجد نفسك عاجزا عن الخروج منها
ولاحظ بالصورة كيف أن ملعقة من حديد
نطقت جمالا بعد أن إنعكست الألوان عليها
¤™¨¨¨°البرواز الخامس°¨¨¨™¤
عابد ** وهو رجل باكستاني يعمل بتقطيع صخور الملح
كارلوس فاسكويز ** وهو رجل كولومبي يعمل منتجا وبائعا للفحم
ما هي طبيعة عملك أنت ؟
تأمل بين عملهم وعملك لوهلة
إذا كفى تذمرا من الحياة وصعوبتها ومشقتها وثق بربك العلي العظيم
الذي يراك ويسمعك وقسم لك رزقك يأتيك بقليل من كدح
فرزقك قد علم عند ربك
قال تعالى
¤™¨¨¨°البرواز السادس°¨¨¨™¤
لاتجعل حياتك كتلك البراويز الفارغة بلا فائدة
بل جملها بأي صور تشاء
وإستفد من تجارب من حولك فحتما ستجد فيها العبر و ما يواسيك
ويصبر قلبك
¤™¨¨¨°البرواز السابع°¨¨¨™¤
دعوة للتأمل من بلاد الهند هدفها أن تحمد ربك على نعمة الإسلام
وأنه لم يجعل مصيبتك في دينك
عبدة الألهه ( جانيش ) رأس الفيل ..
آلهة الهندوس يقومون بطقوس العبادة قبل تغطيس الألهه في البحر
وهو جزء من احتفالاتهم بعيد الألهه
رجل يسجد باتجاه صف من رجال الدين البوذيين بمدينة رانجوون - بورما
أثناء مشيتهم العسكرية في شوارع المدينة
بالنهاية أتمنى أن أكون وفقت بمنقولى