قال الله تعالى في محكم اياته في سورة ابراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
)) وقال الشيطن لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم
من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم
بمصرخي إنى كفرت بما اشركتمون من قبل إن الضالمين لهم عذاب أليم (( صدق الله العظيم
** هذه الايه تحمل معاني عظيمة اتدرون ماهي:-
عندما يقضي امر الله ويدخل اصحاب الجنة الجنة ويدخل اصحاب النار النار
ياتى ابلييس الي اهل النار ويخطب خطبة
يقول لهم ان الله وعد من امن وعمل صالحا وابتعد عن الشرك والمعاصي ان يدخله الجنة ويكرمه وان من
كفر واشرك وعصي يدخله النار ويعذبه عذاب شديد
وانا وعدتكم بان وعد الله ووعيده ليس بحق فاخلفتكم فيما وعدتكم به وكنت في ذلك كاذبا عليكم
وما كان لي عليكم من سلطان اي من قوة مادية اكرهتكم بها علي اتباعي ولا معنوية ذات تاثير
خارق للعادة اجبرتكم بها علي
قبول دعوتي ولكني دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني فاليوم لا ازيل صراخكم من العذاب فلا تلوموني ولوموا
انفسكم اني كفرت بما اشركتمون قبلكم فاليوم انا وانتم في العذاب
يا لا سخريته منا يومئذ لو اتبعناه
يالها ما خطبه قاسيه تجعلنا نفكر الف الف مره حين يزين لنا المعاصي ونرغب
في اتباعه
اللهم انا ظلمنا انفسنا كثيرا ان لو تغفر لنا وترحمنا
نكن من الخاسرين