الاشتباكات تواصلت إلى ما بعد منتصف ليلة أمس بالمحلة
ألقت الشرطة المصرية في مدينة المحلة الكبرى القبض على مصور قناة الجزيرة ومساعده أثناء تغطيتهما الاشتباكات التي أعقبت الدعوة إلى الإضراب العام احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
يأتي ذلك بينما أعلن عن مقتل فتى يبلغ من العمر 15 عاما خلال مداهمات الأمن لمنازل بالمدينة التي شهدت اضطرابات على مدى اليومين الماضيين.
ونقلت رويترز عن شهود أن الفتى -الذي يدعى أحمد علي مبروك- كان يقف في شرفة منزله حين تعرض لإطلاق النار عليه من قبل الجنود. وأضاف أحد الشهود "مبروك أصيب بثلاث رصاصات في الرأس والرقبة ثم سقط من الشرفة وقد فارق الحياة".
كما قال الشهود إن الحادث وقع حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي وإن الجنود فروا من المكان بعد تجمهر بعض السكان الذين خرجوا من بيوتهم على صوت لإطلاق النار.
ويعد مبروك -وهو تلميذ في مدرسة إعدادية- أول قتيل يتأكد سقوطه في الاضطرابات التي أسفرت أيضا عن 65 جريحا بحسب تقديرات مصادر طبية بينهم أربعة فقعت عين لكل منهم وإصابات خطيرة وبينهم حوالي 26 جنديا وثلاثة ضباط.
في غضون ذلك أوضحت مصادر أمنية أن الاضطرابات استمرت إلى فجر الثلاثاء وأن متظاهرين ألقوا الزجاجات الحارقة على قوات الأمن التي كانت تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما احتجزت الشرطة بضع مئات من سكان المدينة التي يسكنها حوالي مليون ونصف المليون نسمة لاستجوابهم. فيما أعلن النائب العام عبد المجيد محمود في مؤتمر صحفي أن عدد من ألقي القبض عليهم ووجهت لهم اتهامات هو 157 شخصا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وقال محمود إن المتهمين دمروا 11 متجرا وثلاث سيارات وتسببوا في أضرار لقطار والعديد من المنشآت العامة بينها فروع بنوك ومدرستان أشعلت فيهما النيران.
في هذه الأثناء يسود مدينة المحلة الكبرى هدوء حذر منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء, طبقا لشهود عيان.
يشار إلى أن الاضطرابات بدأت يوم الأحد الماضي بعد محاولة قوات الأمن فض مظاهرة عمالية في المدينة في نطاق دعوة للإضراب العام بمختلف المحافظات
يأتي ذلك بينما أعلن عن مقتل فتى يبلغ من العمر 15 عاما خلال مداهمات الأمن لمنازل بالمدينة التي شهدت اضطرابات على مدى اليومين الماضيين.
ونقلت رويترز عن شهود أن الفتى -الذي يدعى أحمد علي مبروك- كان يقف في شرفة منزله حين تعرض لإطلاق النار عليه من قبل الجنود. وأضاف أحد الشهود "مبروك أصيب بثلاث رصاصات في الرأس والرقبة ثم سقط من الشرفة وقد فارق الحياة".
كما قال الشهود إن الحادث وقع حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي وإن الجنود فروا من المكان بعد تجمهر بعض السكان الذين خرجوا من بيوتهم على صوت لإطلاق النار.
ويعد مبروك -وهو تلميذ في مدرسة إعدادية- أول قتيل يتأكد سقوطه في الاضطرابات التي أسفرت أيضا عن 65 جريحا بحسب تقديرات مصادر طبية بينهم أربعة فقعت عين لكل منهم وإصابات خطيرة وبينهم حوالي 26 جنديا وثلاثة ضباط.
في غضون ذلك أوضحت مصادر أمنية أن الاضطرابات استمرت إلى فجر الثلاثاء وأن متظاهرين ألقوا الزجاجات الحارقة على قوات الأمن التي كانت تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما احتجزت الشرطة بضع مئات من سكان المدينة التي يسكنها حوالي مليون ونصف المليون نسمة لاستجوابهم. فيما أعلن النائب العام عبد المجيد محمود في مؤتمر صحفي أن عدد من ألقي القبض عليهم ووجهت لهم اتهامات هو 157 شخصا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وقال محمود إن المتهمين دمروا 11 متجرا وثلاث سيارات وتسببوا في أضرار لقطار والعديد من المنشآت العامة بينها فروع بنوك ومدرستان أشعلت فيهما النيران.
في هذه الأثناء يسود مدينة المحلة الكبرى هدوء حذر منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء, طبقا لشهود عيان.
يشار إلى أن الاضطرابات بدأت يوم الأحد الماضي بعد محاولة قوات الأمن فض مظاهرة عمالية في المدينة في نطاق دعوة للإضراب العام بمختلف المحافظات